بوعكاز يُفجّر قنبلة: استقالة مدوية من أولمبيك آقبو بعد هزيمة خنشلة
شهدت الساحة الرياضية الجزائرية، اليوم السبت، حدثاً مثيراً مع إعلان المدرب كمال بوعكاز استقالته من منصبه كمدير فني لأولمبيك آقبو. جاء هذا القرار المفاجئ عقب الهزيمة القاسية التي مُني بها الفريق أمام اتحاد خنشلة في إطار الجولة الحادية عشرة من الرابطة المحترفة الأولى، وهي الخسارة الثانية على التوالي بعد السقوط أمام وفاق سطيف الأسبوع الماضي.
وتُعتبر هذه الاستقالة بمثابة صدمةٍ لأولمبيك آقبو، الذي يتواجد حالياً في المركز السادس برصيد 14 نقطة، بعد أن كان يُمني النفس بمنافسة قوية في الدوري. وقد زادت الهزائم المتتالية من الضغوط على بوعكاز، مما دفعه لاتخاذ هذا القرار الصعب، والذي يُشير إلى عمق الأزمة التي يعاني منها الفريق حديث العهد بالرابطة المحترفة.
ولم تكن استقالة بوعكاز الأولى من نوعها هذا الموسم، حيث تُعدّ التاسعة من نوعها في الرابطة المحترفة بعد مرور 11 جولة فقط. وقد سبقه في الرحيل كل من بوزيدي، مارتينس، المساوي، بوعلي، راضي الجعايدي، شريف حجار، منير زغدود وشريف الوزاني، مما يُبرز عدم الاستقرار الفني الكبير الذي تعيشه الفرق الجزائرية.
وتُطرح الآن تساؤلاتٌ عديدة حول مستقبل أولمبيك آقبو، وما إذا كانت إدارة النادي قادرة على إيجاد مدرب قادر على إخراج الفريق من هذه الأزمة قبل فوات الأوان. كما يُبرز هذا الحدث الحاجة الملحة لإصلاح هيكلة الأندية الجزائرية من أجل ضمان استقرار فني وإداري يُساهم في بناء فرق قوية ومنافسة. فهل ستُشكل هذه الاستقالة نقطة تحول، أم أنّها مجرد حلقة جديدة في سلسلة من الأزمات المتكررة؟ يبقى السؤال مطروحاً


إرسال تعليق